يوم الجدات بروضة سنا المجد

ارْتِوَاءْ أُورْكِيدْ وعَـٍبَق يَاسْمِينْ ..

أحِبَّاءَنَا مِنَ القَلبِ حَيِيتُمْ وَالرُوحُ تَسعَدُ بِتَجَدُّدِ اللِقَاءْ
نُحِبُكُم وَالنَبْــضُ يَسْمُو لِلتمَيُزِ والتَألقِ وَالبَهَاءْ ..

:

هِيَ روضة سنا المجد, كَانتْ وَلا زَالتْ رَمزُالعَطاءْ , وعُنْوانُ الرُقيْ , ومِثالُ التَميزْ
بإدَارَة المُدِيرة القَدِيرَة/ هَيفَاء اليُوبِي

نَحنُ اليَوُمْ نَعَودُ لَكمْ مِنْ جَدِيدْ , فِي مُوَاصَله للخُطُوَاتِ البَاهِرَة لاعْتِلاَءِ القِمَمْ , وَالظُهُورْ بِتَمَيّز , مُخَلّفِينَ وَرَائنَا بُرودَ التَقْلِيدِيّة وَالجُمُود وَالرَتابَة , كُلُّ ذَلكَ ظَهَرَ جَليـّاً فِي حَفلِ المَاضِيْ وَالحَاضِرْ , حَفْلُ التَقْدِيِرِ وَالوَفَاءْ , حَفلُ الأصَالَةِ وَالتُرَاثْ
” حَفلُ الجَدَّاتِ الغَالِيَاتِ عَلى قلُوبِنَا جَمِيعَاً ”

بِاعْتِبَارِ الجَدَّاتِ الحَنُونَاتْ دَعَامَةُ مِنْ دَعَائِمِ البَيِتِ وَالمُجْتَمَعْ , فَلاَ أحدُ يُنْكر دَوْرَهُنَّ البَارِز فِيْ خَلْقِ جَوٍ مِنَ العَطْفِ وَالحَناَنِ لَهُ أَثَرَهُ فِيْ تَشْكِيلِ وَبِنَاءِ شَخْصِيَّة الاطفال عَلَى أُسُسٍ مَتِيِنَة وَقَوَاعِدَ صلبة ..

:

تَحْدِيدَاً يَوُمُ الخميس مِنْ شَهْرِ صفَر , المُوَافِق 18/ 2/ 1441 هـ , يَومُ اخْتِلاط عَبَقُ المَاضِي بِرَائحِة الأصَالَة , مَمْزُوجَاً بِرُوحِ الحُبِّ وَالاحْتِرَامِ لِهَذِه الفِئَة الغَالِيَة , اليَوُمُ الذِي حَوَا الكْثِيرَ مِنَ الإبْدَاعْ ,

جدتي قد حَكَت لي ذاتَ مَرّه عن عَنادِ السَّمَكهْ * * * حيثُ عادَت مُستَقِرّه في خُيوطِ الشَّبَكهْ
وحَكَت لي عن زُهورٍ في إناءٍ من فَخارْ * * * تَغمُرُ الشمسُ بنورٍ وجهَها عند النهارْ
** وحَكَت لي عن فَراشَهْ جِنحُها مِثلُ الحَريرْ * * * تَتهادى بارتعاشَهْ لِرَحيقٍ وعَبيرْ

* ذاتَ يومٍ حَدّثَتْني بحديثٍ لا يُمَلْ * * إنّ مَن يعملُ يَبني لِغَد صَرحَ الأملْ
جَدّتي قد عَلَّمَتني كُلَّ حسُنٍ وأدبْ * * *ساعةً قد وَهَبتني إنّ وقتي مِن ذَهَبْ